Responsive Ads Here

السبت، 11 يونيو 2011

هل يحكم عبدة الشيطان العالم


بقلم: د. وائل إبراهيم الدسوقي .. 

أشيع في القدم أن للشيطان قرنين، وأصبحت تلك الصورة هي الصورة التراثية الأكثر شيوعا، حتى أن البشر صوروها في كتبهم وفي فنونهم المختلفة، وأصبحت حتى قصص الأطفال مليئة بتلك الصورة.
لقد كان السحرة عبر التاريخ البشري يستخدمون رمز الشيطان المقرن للدلالة على تسخيرهم له حتى ينفذ طلباتهم. وفى بعض الأحيان كان البعض يدعوا لعبادة الشيطان لأن رمز معارضة الإله، واتخذوا لذلك معاني وصور كثيرة، أبرزها على الإطلاق إشارة الشيطان El Diablo.
إشارة الشيطان، ترمز إلى قرون الشيطان، وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة  "Diablo Blanco" ، وتعني "الشيطان الأبيض"، وهذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض عبدة الشيطان إحدى أقسام الماسونية العالمية. كما استعملها أنتون ليفي  Anton Lavey، مؤسس كنيسة الشيطان رمز السلام ونجد أن المثل الشعبي الإنجليزي يقول: الشيطان الأبيض أسوأ من الشيطان الأسود . وهو مثل يطلق على من حقيقتهم تختلف عن تلك الصورة الناصعة التي يصورون بها أنفسهم.
لقد لاحظنا أن شارة الشيطان هي لزمة مهمة يفعلها بعض المشاهير في العالم، فمثلا كان "جورج بوش الابن" يشير دائما بالرمز الشيطاني، وأيضا العديد من المشاهير من رؤساء الدول والفنانين وغيرهم.
إن تلك الإشارة تعني في الماسونية "نعم.. لقد نفذت" Yes. I did it وهذا تعبيرا عن ولائهم للمنظمات الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان.
سنترككم مع بعض الصور التي يمكنها توضيح الفكرة أكثر ولتعرفوا أن الشعوب كانت وما تزال لعبة في يد مجموعة من المرضى النفسيين، وأن الماسونية تخترق بلادنا فتسيطر على الاقتصاد والسياسة بشكل عظيم الوضوح ونحن عنهم غافلين.


 "أنتوني ليفي" مؤسس كنيسة الشيطان


في افتتاح كنيسة الشيطان


*   *   *   *  *
الذين شاهدتموهم هم من الغرب فهل تتوقعون أن ترى تلك العلامة في المشرق

صدفة أم.... ؟!!

 *   *   *   *  *

أتعرفون طريقة السلام الماسوني؟؟!!
إن السلام الماسوني واحد من تلك الطرق

ما هذا؟؟!!

وهذه أيضا طريقة أخرى ونلاحظ أنها تخالف البروتوكول الصارم لمثل تلك الظروف

  *   *   *   *  *
أترك الرأي لكم وبكل حرية دون تقيد، ومعذرة لأنني لم أنشر صور أكثر والتي لا تخلو من التساؤلات، ولا تخلو أيضا من الشخصيات المحيرة. شيوخ عشائر وحكام بعض دول الخليج ورؤساء ووزراء وغيرهم وغيرهم، ولكن المساحة المسموحة في التدوينة لا تسمح بنشرها ولكن المهم أن تصل الفكرة.